أكبر الزلازل التي سجلت على الاطلاق

الزلازل تحدث بشكل متكرر جدا، ولكن ليس كلها شديدة بما فيه الكفاية لكي يشعر به لنا. ورأى بعض من هذه الزلازل والهزات الخفيفة، في حين أن بعض كارثية بما فيه الكفاية لموسيقى الروك بيوتنا. وكان زلزال واحد مثل التي سقطت في ذاكرة حارة بأنه أكبر زلزال سجل من أي وقت مضى من قبل علماء الزلازل زلزال التشيلي الكبير لعام 1960. ولم يكن تأثير هذا الزلزال يقتصر على الدولة الامريكية الجنوبية من تشيلي، ولكن كان هناك شعور أيضا من جانب الدول الأخرى التي تشارك ساحل المحيط الهادئ معها.

زلزال التشيلي الكبير: أكبر الزلازل التي سجلت على الاطلاق

زلزال التشيلي الكبير وقعت في 1411 ساعة (19:11 بتوقيت جرينتش) على 22 مايو 1960. بلغت قوته 9.5 درجة على مقياس ريختر، وكان هذا مما لا شك فيه أكبر زلزال سجل من نوعها في العالم. وكان مركز هذا الزلزال مدينة التشيلي من Caete، ويقع في حوالي 435 كيلومتر من سانتياغو - عاصمة تشيلي. كانت المدينة الاكثر تضررا فالديفيا، ويقع في حوالي 533 كيلومتر من العاصمة. (ونظرا لهذا الواقع، وأحيانا وقوع الزلزال الكبير التشيلي كما يشار إلى أن زلزال فالديفيا عام 1960.)

موجات المد الناجمة عن هذا الزلزال تفاقم الوضع، وموجات قياس 80 قدما اجتاحت المناطق الساحلية في أميركا الجنوبية. ورأى أن تأثير هذه الموجات بقدر اليابانية والسواحل الاسترالية، التي سجلت موجات قياس يصل إلى 35 قدما. إذا كانت الولايات المتحدة تقديرات هيئة المساحة الجيولوجية هي أن يعتقد، خسر حوالي 1655 شخص حياتهم بسبب هذا الزلزال، في حين أن تقارير أخرى أشارت الى حوالي 6000 حتى مات. وبلغت الأضرار الناجمة نتيجة لذلك إلى الضرب 800 مليون دولار.

وكان هذا أكبر زلزال معروف للبشرية؟

وقد تميزت بأنها أكبر زلزال سجل من أي وقت مضى أن الزلزال الذي ضرب التشيلي الكبير تفتخر، وتعتمد أيضا على حقيقة أن درجة بمقياس ريختر، أي مقياس من 1 إلى 10 تستخدم للتعبير عن حجم الزلزال، لم تطور حتى وقت قريب مثل في 1930s. إذا أي زلزال الذي كان أكثر شدة من زلزال التشيلي الكبير حدث قبل 1930s، وبعد ذلك يجب ان يكون قد ذهب دون أن يلاحظها أحد بالتأكيد. في مثل هذا السيناريو، فإن الطريقة الوحيدة لمعرفة ما الذي كان أكبر زلزال في التاريخ هو تحديد شدة الزلزال من حيث الضرر الناتج. أخذ هذا في الاعتبار، كانت هناك عدة زلازل والتي كانت أكثر من ذلك بكثير شرسة من الزلزال في التشيلي الكبير. على سبيل المثال، يمكن للزلزال شنشى 1556، واحدة من الزلازل الكبرى في الصين والتي أودت بحياة نحو مليون شخص، يمكن بسهولة اكبر زلزال من أي وقت مضى في التاريخ، ولكن للأسف ذهبت غير المسجلة.

زلازل قوية أخرى

أعود إلى درجة بمقياس ريختر، وأكبر الزلازل التي سجلت على الاطلاق، وكان الزلزال الذي ضرب ثاني أكبر من أي وقت مضى سجلت على جهاز قياس الزلازل في عام 2004 زلزال المحيط الهندي، والتي تقاس 9.3 درجة على مقياس ريختر وقتل 300،000 شخص في جنوب شرق آسيا. من حيث الحجم، يتم اتباع هذه الزلازل وتقريران من زلزال الاسكا 1964 (يعرف أيضا باسم زلزال الجمعة الحزينة) بلغت قوته 9.2، وزلزال 1957 جزر Andreanof بلغت قوته 9.1، وزلزال كامتشاتكا 1952 بلغت قوته 9.0 على على مقياس ريختر.

وفي الآونة الأخيرة، قد زادت من المخاطر التي تنطوي عليها مع الزلازل فقط وذلك بسبب الزيادة السكانية، وحقيقة أن معظم المدن مع كذبة كبيرة من السكان في المناطق النشطة زلزاليا. هذا ما يفسر لماذا الأضرار الناجمة عن الزلازل الأخيرة قياس 6-8 درجات على مقياس ريختر يفوق الضرر الناجم عن الزلزال الكبير التشيلي الذي يعتبر أكبر زلزال سجل من نوعها في العالم. التهديد من هذه الكوارث الطبيعية التي تلوح في الأفق في بعض المدن اكتظاظا بالسكان في العالم، وضرب زلزال بلغت قوته ما يصل الى 6 درجات على مقياس ريختر سيكون كافيا لخلق الفوضى في هذه المدن. أن يقال، فمن الصعب أن نتصور مدى الضرر الذي لحق زلزالا بقوة 10 درجة على مقياس ريختر قد يسبب، ولكن لا يمكن تجاهل احتمال واحد يمكن.